أثار واين روني، نجم منتخب إنجلترا السابق، العديد من التساؤلات حول قادة فريق ليفربول في ظل البداية الصعبة التي يمر بها الفريق هذا الموسم، بعد سلسلة من النتائج غير المرضية.
بدايات صعبة لفريق ليفربول
خسر ليفربول، بقيادة المدرب أرني سلوت، أمام برينتفورد بنتيجة 2-3 يوم السبت الماضي، ليعاني من الهزيمة الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد خسارته أمام مانشستر يونايتد وتشيلسي وكريستال بالاس، وبهذا التراجع، احتل حامل لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي المركز السابع في جدول الترتيب، مبتعدًا بفارق سبع نقاط عن أرسنال، صاحب الصدارة.
تأثير الهزائم على أداء الفريق
عبر روني في حديثه عبر البودكاست الخاص به، عن استغرابه من النتائج السيئة للفريق، مشيرًا إلى أن “سلسلة الهزائم تؤثر بشكل كبير على نفسية اللاعبين، وليفربول يكافح حاليًا لتجاوز هذه المرحلة الصعبة”. إن النتائج غير المتوقعة تفرض ضغوطًا على الفريق بأكمله، والأداء الحالي لا يتناسب مع تاريخ نادي بحجم ليفربول.
دور القادة والنجوم في تصحيح المسار
وأكد واين روني على أهمية دور المدرب وقادة الفريق في هذه الأوقات الحرجة، مشيرًا إلى أن “فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح قد جددوا تعاقداتهما مع النادي، ولكنهما لم يكونا خلال هذا الموسم عونًا قويًا للفريق سواء من حيث الأداء الفني أو حتى لغة الجسد”. وأوضح روني أن “لغة الجسد تمثل مؤشرًا أساسيًا على صحة الفريق، وغياب الحماسة لدى أهم لاعبي الفريق يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء العام”.
مخاوف الجماهير واللقاءات القادمة
وأضاف روني: “لو كنت مشجعًا لليفربول أو مدربًا، لكانت قلبي مشغولاً بالقلق”، حيث يستعد الفريق لمواجهة كريستال بالاس بعد غدٍ الأربعاء في كأس رابطة المحترفين، ليواجه بعد ذلك أستون فيلا في الدوري يوم السبت المقبل، فهل سيتمكن ليفربول من استعادة توازنه والخروج من هذه الأزمة؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.