تشهد قضية تزوير أوراق الامتحانات داخل أحد المعاهد بأبو النمرس، رمضان صبحي، تطورًا ملحوظًا.
ورغم أن المشهد يبدو معقدا، إلا أن الأحداث تتسارع.
كما أدت القرارات القضائية الأخيرة إلى تعميق الغموض.
وخاصة قرار تأجيل المحاكمة لجلسة 25 نوفمبر المقبل، إلا أن اللاعب لا يزال في السجن.
في الوقت نفسه، تتحرك السلطات لاعتقال المتهم الهارب الرابع، في تطور يكشف مدى تشابك القضية.
والآن سنستعرض معكم عبر موقع غربة نيوز تطورات الوضع في القضية.
تطورات قضية رمضان صبحي
وجاء ترتيب المتهمين في أمر الإحالة على النحو التالي:
- أولًا: يوسف محمد 23 عامًا، عامل مقهى، هو المتهم الأول في السجن.
- ثانيا، محمد إبراهيم 27 سنة، مشرف أمني بالمعهد، هو المتهم الثاني.
- ثالثا: رمضان صبحي 28 سنة، لاعب كرة قدم معروف، والمتهم الثالث.
- وأخيرا، طارق محمد 45 عاما، صاحب مقهى، هو المتهم الرابع الهارب.
إلا أن هروب المتهم الرابع يظل محور الأحداث. والمسألة لا تزال مفتوحة على احتمالات كثيرة.
ولاذ المتهم الرابع بالفرار
وبحسب مصدر قانوني مطلع، فإن المتهم الرابع ليس مجرد طرف جانبي.
بل هو يمثل حلقة الوصل بين جميع المتهمين.
كما كشفت التحقيقات عن دوره المحوري في ترتيب عملية التزوير.
فيما ينفي اللاعب أي صلة له بالمتهم الأول.. وأكد أنه كان يتعامل فقط مع المتهم الهارب.
ويشير المصدر إلى أن المتهم الرابع هو من قام بترتيب كل شيء. لقد سهلت انتحال الشخصية.
كما رتب للمتهم الأول لأداء الامتحانات بدلا من رمضان. وذلك بالتعاون مع المتهم الثاني.
دور المتهم الهارب في قضية رمضان صبحي
وأوضح اللاعب المتهم خلال التحقيقات أنه كان يدفع للمتهم الهارب ما بين 30 إلى 40 ألف جنيه في الفصل الدراسي الواحد.
وكان الهدف هو الحصول على إثبات تسجيل يمكّنه من السفر والمشاركة في المباريات الخارجية.
ومن ناحية أخرى فإن اللاعب لم يذهب إلى المعهد مطلقا، وذكر أيضًا أنه لا يعرف مكانه على الإطلاق.
ويكشف الملف أن المتهم الرابع كان هو المسؤول عن الحصول على الأوراق الخاصة باللاعب.
وخاصة الأوراق المطلوبة لتسجيل ابنه في المدارس، حيث أن بعض المؤسسات تشترط أن يكون الأب والأم حاصلين على شهادة أكاديمية.
وضع قانوني دقيق…اللاعب يبحث عن مخرج
ويؤكد المصدر القانوني أن استمرار هروب المتهم الرابع يزيد من تعقيد وضع اللاعب.
كما أنه يفتح الباب أمام احتمالات كثيرة، ويبدو أن اللاعب طلب من محاميه التحرك العاجل بهدف إثبات براءته.
وأيضا لإيجاد مخرج قانوني يعجل بإطلاق سراحه من سجنه الحالي، وقد تم ترحيله مباشرة بعد جلسة المحكمة الأخيرة.
ترقب واسع.. والأنظار تتجه إلى جلسة 25 نوفمبر
تنتظر الأوساط الرياضية والقانونية تطورات الجلسة المقبلة، ويطرح سؤال مهم:
هل تظهر أسماء جديدة في القضية؟
أم أن اللاعب سيواجه حكما قد يغير مسار مسيرته الرياضية؟
وبينما تتشابك الخيوط، فإن الأيام المقبلة فقط هي التي يمكن أن تكشف عن مستقبل اللاعب.
المشهد لا يزال مفتوحا، والاحتمالات كثيرة. ويبدو أن القضية تتجه إلى منحى جديد.

