كانت الأجواء في الدوري الإنجليزي ساخنة قبل مواجهة تشيلسي وأرسنال، لأن كل فريق يدخل المباراة بطموح كبير ورغبة في الاقتراب من القمة.
وزاد التركيز على ستامفورد بريدج مباشرة بعد إعلان أرتيتا وماريسكا تشكيلة المباراة، خاصة أن كل مدرب اختار أقوى عناصره منذ البداية.
واعتمد ماريسكا على سانشيز في حراسة المرمى، ووضع جيوستو وفوفانا وتشالوبا وكوكوريلا في الدفاع.
ودفع بجيمس وكايسيدو إلى الوسط لتثبيت الإيقاع، بينما وضع إستيفاو وإنزو ونيتو خلف جواو بيدرو، على أمل الضغط الهجومي المبكر أمام جماهير تشيلسي.
في المقابل، دخل أرتيتا بتشكيل سريع وقوي، وتولى رايا مهمة الحراسة، وتواجد تمبير وموسكيرا وهينكابي وكالافيوري في الدفاع.
وضع رايس وزومبيمندي وإيزي في الوسط لزيادة التوازن، واعتمد على ساكا ومارتينيلي وميرينو في الهجوم لزيادة وتيرة اللعب والانتقالات السريعة.
ودخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية. وتغلب تشيلسي على برشلونة بثلاثية وقدم أداء قويا، فيما عاد أرسنال بفوز مهم على بايرن ميونخ بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ولذلك ارتفعت توقعات الجماهير، لأن الفريقين يدخلان أفضل مستوياتهما هذا الموسم.
ويتصدر أرسنال الدوري برصيد 29 نقطة، بينما يتأخر عنه تشيلسي برصيد 23 نقطة.
ويزيد هذا الفارق من أهمية المباراة، لأن فوز أرسنال يوسع المسافة، بينما يمنح فوز تشيلسي المنافسة مظهرا جديدا.
وزاد الضغط بسبب تحسن مستوى ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام هذا الموسم.
ويدخل أرسنال المباراة باستقرار واضح، بعد أن حقق 14 فوزا في 16 مباراة.
في المقابل، يبحث تشيلسي عن تفوق جديد، خاصة أن أرسنال سيطر على أغلب المواجهات الأخيرة بينهما.
ويدخل تشيلسي المباراة برغبة في تعطيل مسيرة أرتيتا والعودة إلى طريق الانتصارات الكبيرة.
كل تفاصيل المباراة مثيرة للإعجاب، لأن كل فريق يتمتع بالهجوم السريع والقدرة على التسجيل من أنصاف الفرص.
يتحرك الوسط بوتيرة عالية، مما يجعل أي خطأ مكلفًا.
تزداد سرعة اللعب بسبب ضغط الجماهير داخل ملعب ستامفورد بريدج.
ومع اقتراب صافرة البداية، تزداد توقعات الجمهور لأن كلا الفريقين يمتلكان دوافع قوية.
ويتطلع تشيلسي إلى إثبات شخصيته أمام الكبار، فيما يسعى أرسنال إلى الحفاظ على صدارته ومواصلة نتائجه المميزة.
ولذلك تبدو المواجهة من أقوى مباريات الجولة وربما الموسم.

