صرح فريدريك ماسارا المدير الرياضي لنادي روما الإيطالي، أن إدارة النادي تتابع عن كثب مسألة تجديد عقدي باولو ديبالا ولورينزو بيليجريني.
وأوضح أن عقود اللاعبين تنتهي بنهاية الموسم الجاري، لذا تسعى الإدارة إلى إبقائهم ضمن صفوف الفريق.
وقال مسرة إن النادي يمر بفترة حساسة من الناحية المالية، وهو ما يضطر الإدارة إلى التعامل بحذر في سوق الانتقالات الشتوية.
وشدد على أن الأولوية الآن هي الحفاظ على استقرار الفريق بدلا من عقد الصفقات الكبيرة.
وأضاف أن اللاعبين الذين اقتربت عقودهم من النهاية ما زالوا يقدمون أداء متميزا ويظهرون التزاما كبيرا تجاه النادي.
وأشار ماسارا إلى أن إدارة روما لم تبدأ المفاوضات الرسمية مع ديبالا أو بيليجريني حتى الآن، لكنها تراقب الوضع بشكل مستمر.
وذكر أن الفريق يركز في هذه المرحلة على المسابقات المحلية والأوروبية بدلا من الانشغال بالمستقبل.
ويقدم ديبالا أداءً قويًا منذ بداية الموسم. وسجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة في ثماني مباريات بمختلف المسابقات.
ومنذ انتقاله إلى روما في صيف 2022 قادما من يوفنتوس، أصبح أحد أعمدة هجوم الفريق.
أما بيليجريني، قائد الفريق وعضو أكاديمية النادي، فيواصل أداءه المتوازن في خط الوسط.
وسجل هدف الفوز أمام لاتسيو في مباراة الديربي في سبتمبر الماضي، وهو ما عزز مكانته كأحد العناصر القيادية للفريق.
ويخطط روما لدراسة وضعه المالي في الأسابيع المقبلة قبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية.
وسيجتمع مسؤولو النادي مع الجهاز الفني لتحديد الخطوات التالية.
ويريد المدرب الاحتفاظ بنجومه الأساسيين لضمان استمرار المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوريايطالي.
 
			 
			
